BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS

الأحد، 2 أغسطس 2009

مقالات باللغة العربية عن التعليم الإلكتروني



أسف ياجماعة جدا كنت اتمنى ان اثرى المنتدى بهذا الموضوع لكن للاسف وجدت الروابط لاتعمل فاعتذر عن هذا الخطأ الغير مقصود ولكن لاتقلقوا فقد احضرت بدلا من هذه المقالات مقالة جميلة بعنوان " التعليم الالكترونى من << الحقيقة >> الى << الافتراضية >> ثم << الحقيقة الافتراضية >>
مقالة منشورة في مجلة المعرفة هذا الشهر نوفمبر العدد 152 وتوجد على هذا الرابط
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ثم جاءت الإنترنت التي لم تترك أي مجال من مجالات الحياة إلا وأثرت فيه وسيطرت عليه, لكنها - في بداياتها الأولى - لم تكن قد حققت هذا التطور الكبير الذي تشهده الآن في مجال الوسائط المتعددة Multimedia من صوت وصورة وغيرها من الوسائل التفاعلية. ولو أردنا التعرف على نصيب التعليم على الإنترنت في بداياتها لوجدنا أنه لم يختلف كثيرًا عن أسلوب الدراسة عن طريق المراسلة عدا أنه سرّع المراسلات بين الطلاب والجامعة, وبالتالي لم تغير الإنترنت في تلك الفترة كثيرًا في أسلوب التعليم بحد ذاته, وصارت الشهادة التي يحصل عليها الخريج تحمل كلمة Online. أي أن صاحبها حصل عليها عن طريق الإنترنت. هذه الكلمة تعني بشكل ما أن هذه الشهادة أقل شأنًا من الشهادة التي يحصل عليها طالب الجامعة العادية.
بعد ذلك تراجع مصطلح التعليم عن بعد ليسمح بتقدم مصطلح آخر أوسع وأكثر شمولية وهو التعليم الافتراضي، وهو نوع من أنواع التعليم عن بعد لكن بوسائل متطورة جدًا, حيث أثبت هذا النوع الجديد من التعليم جدارته ما أدى تدريجيًا إلى تقسيم التعليم في العالم إلى نوعين: التعليم التقليدي ويقصد به التعليم الجامعي الذي يألفه الجميع, والتعليم الافتراضي. وبعد التطور المذهل الذي حققته شبكة الإنترنت في مجال الوسائط المتعددة Multimedia وأساليب الاتصال والحوار عن بعد وجدنا أن التعليم الافتراضي يفرض نفسه كأكثر المستفيدين من هذه التقنيات الجديدة، وأصبحت الشهادات الجامعية التي تمنح من خلال هذا النوع من التعليم توازي الشهادات التي تمنحها الجامعات التقليدية.
وأصبح التعليم الافتراضي من أكثر التقنيات التربوية نموًا حول العالم حيث يتضاعف عدد مستخدمي هذه التقنية بسرعة مذهلة، ويزداد عدد الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تضع مقرراتها وموادها التعليمية على مواقع إلكترونية لتمكين أي دارس في أي مكان في العالم من الالتحاق ببرامجها الدراسية، وفي الولايات المتحدة ومنذ أن ظهر النظام التعليمي الذي أطلق عليه (Home Schooling) وانضم إليه أكثر من مليون ونصف المليون طالب يتلقون دروسهم في البيوت وأماكن العمل وحدها، يقوم أكثر من ألفي مؤسسة للتعليم العالي ببث برنامج (مسار دراسي) واحد على الأقل من برامجها على شبكة الإنترنت، وتتفاوت هذه الجامعات في عدد البرامج الدراسية التي تقدمها على الشبكة والتخصصات التي تتيحها.
وفي بريطانيا تم تأسيس شبكة وطنية للتعليم، تم من خلالها ربط أكثر من اثنين وثلاثين ألف مدرسة بشبكة الإنترنت، وتسعة ملايين طالب وطالبة، وأربعمئة وخمسين ألف معلم، وقد منح كل طالب وطالبة عنوانًا إلكترونيًا، وتم تدريب وتزويد عشرة آلاف مدرس بأجهزة حاسب (Laptop)، وتم توصيل مختلف المواقع التعليمية بهذه الشبكة، ويتم إرسال المعلومات والمواد التعليمية من موقع الشبكة الوطنية إلى المدارس، كما يمكن الحصول على المنهج الدراسي على شكل أقراص مدمجة، كما سعت كندا إلى عقد مؤتمر علمي متخصص في عام 2000 ضم أكثر من ثلاثمئة مندوب من مختلف دول أوروبا وأمريكا الشمالية، وافتتحت على أثره جامعة «لافال» الإلكترونية، في مدينة كيبك الكندية للطلاب الراغبين في التعلم عن بعد لمواصلة تخصصاتهم، ويتابع آلاف الطلاب حاليًا دراستهم عن بعد وهم يتواصلون مع أساتذتهم عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني.
ولم يقتصر الأمر على المؤسسات التعليمية بل شمل كثيرًا من المنظمات الحكومية والشركات العالمية التي بدأت في استخدام تقنية التعليم الافتراضي في تعليم وتدريب موظفيها، وبدأت في استخدام هذه التقنية لزيادة كفاءة وفاعلية العملية التعليمية التي تقوم بها وللاستفادة القصوى من التقنيات والموارد المتاحة، وعلى سبيل المثال فإن شركة «آي بي أم»IBM وشركة «سيسكو» Cisco، وهما من أكبر الشركات العالمية في مجال تقنية المعلومات تستخدمان تقنية التعليم والتدريب الافتراضي لتدريب موظفيهم وبذلك توفران مبالغ كبيرة، وفي عام 2000م وفرت شركة IBM ثلاثمئة وخمسين مليون دولار، فيما وفرت شركة سيسكو مئتين وأربعين مليون دولار من مصاريف التدريب